-يعرف عن نفسه ليقول:
عبدالقادر موسي من مواليد 1973 بولاية بسكرة متزوح وأب لطفلين ولد وبنت مستوى الدراسي الاولى ثانوي توقفت عن الدراسة و التجئت لعالم التجارة.
الأ ستاذ عبد القادر موسي صاحب مكتبة بيروت متحدثا عن فكرة انشاء مكتبة بيروت يقول: مكتبة بيروت اسست في 1991 من طرف الوالد الذي كان شغوفا محبا للمطالعة رغم أنه فلاح في أصل المهنة لكنه حقق حلمه وانشأ المكتبة لكن كانت مكتبة مختصة في بيع الادوات المدرسية والقلة فقط من الكتب كالمصاحف و المعاجم و الكتب الشبه المدرسية و كتاب الطفل، و بعد وفاة الوالد رحمه الله سنة 1993 تقلدت ادارتها كما هي لغاية 2007 توجه تخصص المكتبة تدريجيا لعالم الكتاب.
-الأ ستاذ عبد القادر ومع التزاماته الشخصية والعائلية في اصرار دائم على تحقيق هدف سام وهو الرفع من نسبة المقروئية و في هذا يصرح:
ليس من السهل أن تترك عائلتك و تجوب ولايات الوطن لكن هناك شيء احببناه و سنحبه اكثر كلما تعمقنا فيه انه الكتاب و الحمدلله على نعمة الله في زوجتي شريكة حياتي في تفهمها للامر ووقوفها جنبي.
-عن سياسة المكتبة في التعامل مع المقروئية يقول:
من ضمن اهدافنا طبعا هي اعادة الثقة بين الكتاب و القارئ و ان كانت عدة ظروف تزاحمنا و تقف طريقنا و هي ظروف قوية كالتكنولوجيا الحديثة التي اتت بسلبياتها اكثر من ايجابياتها حسب رأيي و اقصد هنا تكتولوجيا الاعلام بكل تفاصيله لانها اتت على مجمع الوقت واصبح لا وقت للكتاب ..
-بحكم عدم وصول بعض المؤلفات الى عديد الولايات في الوطن يشارك الأستاذ عبد القادر بمكتبة بيروت في المعارض الوطنية التي تقام عادة بحصيلة مميزة من المؤلفات وبحكم تواجده في ولاية الجلفة تم تنظيم تظاهرة لبيع الكتب هناك بعد ان كانت المكتبة متواجدة في المدرسة العليا للاساتذة بالاغواط الاسبوع الماضي يقول و بعد الجلفة سنزور قسنطينة و هكذا تتم الامور كل مرة.
هذه المرة وجهة المكتبة ستكون في ولاية الجلفة بحول الله وقد اتممنا جميع التحضيرات يقول السيد عبد القادر و يوم الاحد 26 ديسمبر الافتتاح مرحبا بالجميع.
و مكتبتنا مفتوحة وتستقبل جل الاعمال. الهادفة خاصة من الشباب وكدعم لهم.
-يعتمد الاستاذ عبد القادر على التعامل او التعاون مع نوادي ادبية وهذا طريق يساهم في نشر ثقافة القراءة بين القراء وفي هذا يصرح ان ظهور النوادي الادبية حديثا في الساحة ظهر في وقته فهي تضع الارضية المناسبة لاعادة الروح للمطالعة و خير دليل على ذلك مانراه من مناسبات هنا وهناك و لقاءات تحاكي عن الكتاب كل التشجيع لهم و حصيلتنا معم دائما مشجعة.
-باعتباره صاحب مكتبة وطنية هدفها الرئيسي ربما التشجيع على القراءة وعلى غرار ما تقوم به المكتبة دائما من تحفيز على بيع كل ماهو منوع يصرح الاستاذ عبد القادر قائلا:
حقيقة بيع الكتاب عندنا هو اصلا مجازفة و كما يقول المثل كي تنجح في بيع الكتاب يجب ان يكون لك شيئين (مال قارون و صبر أيوب) لكن يبقى رهاننا الاول هو بقائنا وتشبثنا بهذه المهنة التي نعتز بها
وارى ان ارتفاع نسبة المقروئية تتدخل فيه عدة عوامل و عدة جهات فالأسرة هي اول من يغرس في المجتمع حب القراءة فالانسان يولد على الفطرة ووالداه هم من يصنعون افكاره ..
-عن دور المكتبة في مساعدة الكاتب على الوصول حتى لو كان ذلك عن طريق توزيع كتبه بنفسه لها او بالاعتماد على دور النشر و بخصوص السياسة التي تتبعها المكتبة في قبول الكتب للبيع في مكتبة بيروت يصرح؟
مشكلة توزيع الكاتب لمؤلفاته مشكلة يعاني منها الكثير.
أما سيايتنا فتعود اولا لعامل الطلب فلما تكون الرواية لها سيط نوفرها من الكاتب او دار النشر و هذا لا يمنع من قبول البعض بكميات قليلة للتجرب نحن عادة نتواصل مع الكتاب الذين عندنا رواياتهم للبيع بالتوقيع ان كان هناك فرصة.
وبين التنويع في ما تعرضه المكتبة يقول: نحن نبحث دائما عن توفير ما نستطيع لمتطلبات القارئ والتنويع فيها.
فحتى تقصد مكتبة دون غيرها لاقتتاء الكتب لابد من التقريب بين الاشهار والتوزيع فالكل يخدم بعضه فالدعاية و التوزيع مكملان لبعض و بغياب احدهم يغيب الاخر.
-بالنسبة للنشر الالكتروني يعتبر السيد قادة كصاحب مكتبة بيروت من جهته ان القراءة الالكترونية شر لابد منه لكن في كتب مثلا على حد علمه يقول غير موجود في السوق او غالي الثمن يعني للضرورة اما ان تقرأ رواية للترفيه فهذا اضن انه ليس بالسار لان كما تعلمون له اثار صحية خطيرة
واخيرا يرى الأستاذ عبد القادر موسي ان ما وصلت إليه مكتبة بيروت لحد الآن مشرف
والحمدلله في محاولة لتوفير كل ما يحتاج القارئ.
حاورته حميدة شنوفي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire