آخر الأخبار
... جاري التحميل
Affichage des articles dont le libellé est حوارات. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est حوارات. Afficher tous les articles

أقلام في حوار مع الكاتب والصحفي ومقدم نشرة الأخبار بقناة نوميديا نيوز مصطفى زياتين

0



أقلام في حوار مع الكاتب والصحفي مصطفى زياتين

سيد مصطفى زياتين أرحب بك معي أنا الآنسة حميدة شنوفي في هذا الحوار كما وتتشرف مجلة أقلام الأدبية الالكترونية بهذه الاستضافة.




*أولا من هو مصطفى زياتين وكيف يعرف عن نفسه؛ ككاتب وكصحفي ربما ؟
مصطفى زياتين، شاب جزائري ينحدر من ولاية عين الدفلى، تعديت سقف خمسة وعشرين سنة مؤخرا بتاريخ الـ 16 إبريل، أحسبني إنسانا أولا قبل أن أكون كاتبا أو صحفيا، صقلتُ مساري الجامعي بالهندسة المعمارية، ثم اختارني العمل الجمعوي رفيقا بمدينتي العطاف كمؤسس ورئيس لجمعية "ناس الخير العطاف"، بعدها وقد كنت نشبت رويدا رويدا على حب القلم ومداعبته لأرشح نفسا كاتبا مدافعا عن الحق والحقيقة، ثم قبل عامين ونصف توجهت بإبداعي وشغفي بعدسة الكاميرا .. تلك التي تسحر ناظر من يحدق فيها، توجهت إلى عالم الإعلام فصرت صحفيا مقدما مرورا بالقناتين الفضائيتين "الأجواء" تلتها "نوميديا".
**********
*مصطفى زياتين الكاتب كيف بدأت رحلته مع الكتابة ومذا تعني له هذه الأخيرة ؟
و هل يترك القلم يتحكم فيما يكتب أم انه هو من يتحكم في قلمه؟


رحلة الكتابة ترجع لأيام الثانوية متى كنت لي محاولات مقتضبة في الخاطرة والقصة القصيرة، أتذكر حينها لمحتني على حين غرة أستاذتي للأدب العربي أداعب القلم وكانت بين يدي قصاصات أدبية فقرأتْها، بعدها بيومين حدثتني وتوسمت فيّ كاتبا مبدعا مستقبلا إن أخذت بنصائحها التي كانت أن أغتنم مرحلة الجامعة أحسن اغتنام بالمشاركة بالتظاهرات الأدبية وكذا تجربة إلقاء ما أكتبه عبر الإذاعة والتلفزيون، وكان ذلك بالطبع، قمت بما طلبت مني حرفيا وكبرت أنا وكبر في صدري ذلك الطفل المتشوق للحرف، كبرتُ وزاد حبري سيلانا .. كبرتُ وأحسست حتى تيقنتُ أن الكتابة أسمى مهنة في هذا الوجود.
بخصوص سؤالك الثاني، أقول أنه لست أنا من أتحكم بقلمي أم قلمي من يتحكم بي بل تلك القصص والحكايات والأحداث التي نعيشها يوما بعد يوم، من تفرض علينا التحرك باسم الكاتب الذي ينافح عن حق المظلوم المغتصب، وعن كل رأس مثقل بالهموم يحتاج لمن يحك على جبينه ويواسيه في محنه ويفرح أحيانا في أفراحه.
**********
*بالنسبة للحافز هل تربى مصطفى في جو عائلي وبيئة محبة لهذا المجال
أم أن الحياة والصدف هي من جعلتك تكتب؟

يمكن القول أن الجو العائلي الأكاديمي كان له الأثر الكبير في تكوين شخصيتي الأدبية، فوالدي متخرج من سلك التعليم بمسيرة 40 سنة بين منصب أستاذ للغة العربية ومدير لابتدائية، والجزء المتبقي يعود إلى حبي للتواصل والحوار الذي فقدته في صغري بسبب إصابتي بمرض "التأتأة" التي كانت بمثابة سد أمامي، فلما تخطيته بالأدب وترجمة ما أكتبه صوتا أمام أصدقائي وأساتذتي وأمام كل محبي الإلقاء الجميل الملهم، صرتُ شغوفا أكثر بكل ما له صلة بالتجمع لعيون هذا المجتمع.
********




مع العلم أن الكاتب يكتب لنفسه أولا و ينشر للقراء ثانيا"*
ماذا تعني لمصطفى كلمة قراء
وهل كانوا دافعا لك لتكتب وتنشر لهم ما تخطه أناملك ؟

كلمة قراء تعني لي ذلك الإسمنت المتجمع بين حبات الآجر، بدونه يفقد البناء تماسكه وتوازنه، وكانت أغلب كتاباتي ولازالت .. تعالج آلام الغير وأحساسيهم أكثر منه ما أكتبه عن نفسي، والدليل مثال خاطرة من بين خواطري كتبتها عن أحد أصدقائي "يزيد" من ولاية باتنة، تحت عنوان "فكيف عن حبك يا صفيّ أنفطم؟" تحكي قصة اشتياقه لابنه "صفي الرحمن" سنوات مكوثه بالغربة.
*********
*بالنسبة للولوج لعالم النشر رغم صعوبته كيف كانت البداية من كان الحافز وكيف كانت تجربتك لحد الآن في هذا المجال؟
تجربة عالم التأليف والنشر لم تكن الأمر الهين بالنسبة لي، واقع أتقاسمع مع أقراني الكتاب الشباب بحجة أن أغلب دور النشر في الجزائر وأراها كذلك في الوطن العربي توجه عينها نصب الربح المالي فقط، لكني لم أبق مكتوف اليدين وجاهدت بسلاح الصبر والإرادة على المضي قدما دون سند أو دعم، إلى غاية تعرفي بالشاعر الكبير ابن مدينة عين أزال بولاية سطيف "محمد جربوعة" الذي سهل علي طباعة كتابي الأول "ليلا، أحدث الياسمين عنكْ"، أما كتابي الثاني "وجع الحديث" فاقترحت طباعته على المثقف المقدر لقيمة الأدب والمؤمن بمواهب الكتاب الشباب "مهند الجهماني" مدير دار "الكتاب العربي" والذي تبنى عملي الأدبي الثاني ولاقى صفحات كتابي بالرعاية والإشادة.
************



*كيف ينظر مصطفى لجل دور النشر الجزائرية مقارنة بمثيلاتها في الدول العربية
أم أن لا اختلاف حيث يواجه الكاتب إعداما لأحلامه قبل أن يفكر في الولوج لعالم النشر حتى... باستثناء بعضها طبعا. .
وبالنسبة لدور النشر المصرية وكذا باقي دور النشر في الوطن العربي
و باعتبار أن من كانت لهم تجربة معها وجدوا أن تكاليف النشر فيها ليست بذلك الغلاء الذي تتخذه جل دور النشر الجزائرية كهدف لتحقيق الربح كتجارة مربحة يعني ؟

ما رأي مصطفى في هذا الطرح؟

أولا، أغلب دور النشر في الجزائر أو الوطن العربي تنظر للجانب الربحي قبل الجانب الإبداعي، ولا أرجح كفة بلد على آخر لأنه واقع يرى ولست تفاهة تفترى.
ثانية، حقيقة دور النشر المصرية استطاعت أن تستقطب عديد الأقلام الجزائرية لأنها مهد للحضارة والتاريخ من جهة وأيضا ربما أراه بسبب دعم حكومي كاف للقطاع الثقافي عكس الجزائر التي أراها لم تصل بعد إلى عتبة احترام التأليف والنشر وإعطائهما القدر اللذان يحتاجانه.
ثالثا وأخيرا، أحيانا أتأسف إلى جانب أصحاب دور النشر فهم على حق بجزء يسير، فإذا كانت نسبة المقروئية ضعيفة ولم تدعم الجهات الرسمية جانب النشر والتأليف بالحجم الكافي فكيف لصاحب دار نشر أن يجازف بأمواله كي توضع في خانة الهدر والخسران؟.
**********


* كتاب "ليلًا، أحدّث الياسمين عنكْ" الصادر سنة 2014 ممكن يحدثني مصطفى عن أول مولود له وملخص بسيط عنه و عن إصدارك الثاني "وجع الحديث" لسنة 2016؟
مؤلفي البكر "ليلا، أحدّث الياسمين عنك" الصادر عن "مؤسسة نوفا جرافيك" سنة 2014 جمعت فيه باقة من خواطري التي عالجت عديد القضايا الاجتماعية والإنسانية والوطنية، أبرزها الثورة التحريرية المجيدة، الفتنة التي مست بغرداية والقضية الفلسطينية.
أما كتابي الثاني "وجع الحديث" الصادر عن دار "الكتاب العربي" سنة 2016، فجمعت فيه حوالي 50 عملا " بين مقالة وخاطرة وقصة، حاولت من خلالها أن أنصف رباعية "الإنسان والعقل والقلب والوطن".
تحدثت فيه عن أصدقاء لي عانوا من قصص حبّ وحرب، أصدقاء وجِلوا من أن لن يجدوا من يتذكرهم ويحضُن حالهم، فكنتُ أذنًا صاغية وصدى صوتهم المبحوح.
استنارت صفحات كتابي أيضا بشموع جزائرية متقدة لا تأفل أو تخبو مثل الشيخ والإمام الصحفي "عبد الحميد ابن باديس" -رحمه الله-، وكذا الشيخ العلامة "محمد الطاهر آيت علجت" -أطال الله عمره، خُضت كذلك بـ"وجع الحديث" في عناوين سياسية تهمّ الوطن والمواطن الشريد البسيط وختمته بخواطر للإحساس الناعم والحبّ العفيف.
************
*هل كان لمصطفى تجربة في احد معارض الكتاب الدولي.

وإن كان كذلك هل أنت راض عنها وعن المرتبة التي تحصلت عليها في قائمة نسبة المبيعات؟
*وهل يعتبر مصطفى أن هكذا نسب تتحكم في جودة النص أم في قوة دار النشر وشهرتها ربما وكذا شهرة الكاتب نفسه .؟

أول تجربة لي كانت سنة 2016 بالطبعة الحادية والعشرين من صالون الجزائر الدولي للكتاب حيث شاركت بكتابي "وجع الحديث" وأحمد الله أن كتابي كان بين الكتب التي حققت نسبة مبيعات مميزة بالنسبة لدار "الكتاب العربي".
أما بنسبة المبيعات فهي لا ترجع إلى عامل واحد أو معين، فشهرة دار النشر تلعب دورا وكذلك الحال بشهرة الكاتب وجودة عمله، إلا أنني أغلب هذه الأخيرة وهي محتوى الكتاب ومدى عمقه وتأثيره في القارئ المتلقي، لأن هذا هو الأصحّ والأبقى.

************
* كيف ينظر مصطفى للسوشيال ميديا كوسيلة للإشهار وهل تحقق مواقع التواصل الاجتماعي تلك النتيجة المرضية المتوقعة لانتشار المصنف؟
نعم، فمواقع السوشل ميديا نافذة مفتوحة على العالم الواسع الكبير فهي قد ترفع شأنه وقد تنسف به نسفا إذا كانت أعماله خالية من الصدق والموضوعية، أرى أن الفيسبوك خصوصا فرصة للكتاب الشباب لكي يحتكوا بقامات أدبية كبيرة وكذلك هو فضاء لطرح الأفكار والالتفاف حولها، تكنلوجيا وأي تكنلوجيا وعلى المبدع أن يكون حذرا متفطنا دوما وذكيا في غربلة الشوائب عن الأساس.
************
*من هو قدوة مصطفى من الكتاب والروائيين
ومن يستلهم منهم ابداعاته ربما؟
أو بعبارة أخرى لمن يقرا مصطفى زياتين ؟

حقيقة، سؤال طرح علي مرات عدة وكنت دائما أجيب باختصار وببساطة، آخذ الوطنية من الشاعر الفلسطيني "محمود درويش" وفيض الحب من الشاعر السوري "نزار قباني" أما في الجزائر أقرأ بشدة للشاعر الروائي الكبير "محمد جربوعة"، لكن هذه الأسماء لا تمنعني عن قراءة ومتابعة ما يكتبه أصدقائي الكتاب الشباب في الجزائر والوطن العربي .. وما أكثرهم.
************
*على ماذا يعتمد مصطفى الكاتب للتطوير من مردوده الإبداعي و المعلوماتي؟
وما الذي يطمح إليه مستقبلا من وراء الكتابة ؟

ببساطة، تطوير الشخصية الأدبية تكون بالقراءة والمطالعة والاحتكاك بأصحاب الخبرة والاختصاص، واسمحي لي أن أعارض سؤالك الثاني بقولي أني أطمح مستقبلا أن أكون قارئا جيدا قبل أن أكون كاتبا جيدا فالقراءة الجيدة تفضي لا شك إلى كتابة جيدة، فلسفة غابت عني قبل مدة وأراها الآن هدفا أولى.
********
هناك انتقادات يتعرض لها الكاتب ربما من أشخاص لم يقرءوا المصنف قط * فقط من أجل الإحباط.
كيف تتعامل معهم.

وهل يترك مصطفى لهؤلاء منفذا للإحباط من عزيمته؟

سأكون صادقا إن قلت لك أنه في بداية مسيرتي الأدبية بسنوات كنت أغضب أشد الغضب من بعض المنتقدين، وهنا لا أقصد المنتقدين بهدوء وحكمة وبناء بل أولئك الذين همهم الوحيد أن يكونوا شوكة في حلق المبدعين أينما وجدوا، أما الآن فأنا أخطو بمنطق أن من نفعني أشكره وأثني عليه ومن أساء إلي وأراد كسر خاطري وإزاحتي عن مساري الإبداعي بقصد أو دونه أعتبره حجرة ليس إلا أتخطاها وأمضي قدما أو كدرج سلم أمر عليه كي أرتقي إلى درج أعلى، وكنت قد صادفت الكثير ممن لا يعجبهم كوني كاتبا شابا ومؤلفا أو لقطعي مسيرة متواضعة في مجال الأدب والإعلام وسني لم يتعد ربع قرن فقط، هؤلاء أسأل الله لهم الهداية كي يصرفوا نظرهم إلى ما ينفعهم وينفع غيرهم.
**************
*بالنسبة للنشر الالكتروني:
هل يعتبر مصطفى أن هذا الخيار هو الأحسن في حالة ما إذا استعصى على الكاتب تحمل تكاليف النشر الورقي
أم انه سيكون بمثابة ظلم للكاتب و باعتبار أن هكذا تصرف سيجعل إمكانية اقتناء النسخة الورقية محدودا؟

من جهة، أرى أن النشر الورقي لا يختلف عن النشر الإلكتروني إذا قننته الجهات الوصية وصار هذا الأخير متاحا عبر خدمة الدفع الالكتروني لأن هذا ما ينقص اليوم في الجزائر، الكاتب يجد نفسه مضطرا لتقديم كتابه مجانا على صفحات الواب إذا عجز في ترويجه بالنسخة الورقية على أرض الواقع، إذن كما من حق القارئ أن يصل لعناوين الكتب بسهولة من حق الكاتب وصاحب دار النشر كذلك أن تكون له أرضية إلكترونية لتسويق مؤلفاته.
************
*علما انك حائز على عديد الجوائز في مسابقات شتى أهمها مسابقة همسة الدولية للآداب والفنون..

ما هي النصيحة التي يوجهها مصطفى زياتين للكتاب الشباب خصوصا في بداية مشوارهم الأدبي ؟
وهل يجب أن تكون انطلاقتهم الإبداعية ككتاب من هكذا منابر (مسابقات و مشاركات في الجرائد والمجلات...الخ )؟

سؤال جميل وجيد ومهم في آن واحد، حقيقة كان لي شرف أن أمثل الجزائر بدولة مصر سنة 2015 في الطبعة الثالثة من مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون وتتويجي بالمرتبة الأولى في مجال الخاطرة، ونصيحتي لأصدقائي الكتاب خاصة الذين مازالوا في أول الطريق أن يعتمدوا على أنفسهم أولا وآخرا ولا ينتظروا الدعم من أحد إن لم يجدوه، فليس غيابه حجة للتوقف والتعثر فعالم الأدب مليء بالحفر والمطبات.
نصيحتي أيضا بخصوص المسابقات والمشاركات بالجرائد والمجلات، أقول أنها تعتبر وسيلة تستغل وليست غاية ترتجى، فلا يجب أن نركز عليها كثيرا فهي بمثابة "الشهرة" هذه التي أعرّفها على أنها نتيجة حتمية لنجاحات متتالية، فعلينا جميعا أن نؤمن بيقين أن النجاح آت لا محالة إذا أصدقنا نياتنا وكان هدفنا الوحيد من الكتابة هو إضاءة ركن مظلم ما في هذا العالم.
*************
*لحد الآن هل أنت راض عن نفسك أولا ومقتنع بما قدمته للساحة الأدبية والقرائية ثانيا؟

حاليا أنا مقتنع من جهة أني قد قطعت شوطا مهما في مسيرتي الأدبية والإعلامية مقارنة بعمري الذي يتعدى ربع قرن ببضعة أيام فقط، أما الرضا الكامل فلا أعترف به لأن مرتبط بالكمال فإن قلنا أننا راضون عن أنفسنا بالتمام فكما أننا قلنا أننا مكتملون، والكمال لله وحده سبحانه.
***********

*عن جديدك ماذا يمكن أن يخبرنا به كاتبنا مصطفى زياتين ؟
أفكر في أمور عدة وفي آن واحد، أولا أفكر أن أدخل عالم الرواية، وثانيا أفكر في ترجمة عملي الثاني "وجع الحديث" إلى اللغة الإنجليزية، لكن مطمحي الحالي كما أسلفت الذكر، أرغب في الوقت الراهن بأن أكون قارئا جيدا قبل أن أكون كاتبا جيدا.


حاورته: حميدة شنوفي 

أقلام في حوار مع الاستاذ جمال سليمان المدير العام لدار ببلومانيا للنشر والتوزيع دولة مصر العربية.

0


أقلام في حوار مع الاستاذ جمال سليمان المدير العام لدار ببلومانيا للنشر والتوزيع دولة مصر  العربية.

يعرف عن نفسه ليقول:
جمال الدين جلال سليمان كاتب مصري من مواليد يناير عام 1984 بمحافظة سوهاج جنوب مصر. حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة سوهاج عام 2004 دبلومة في الطب والشرعي والسموم من جامعة المنصورة عام2013 . باحث ماجستير في معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيويةبجامعة مدينة السادات. 2013-2015. عضو نقابلة العلميين بمصر من مؤلفاته: المخلب (نصوص وقصص) ثوب الدخان (نصوص وقصص) مرال (رواية) سنوات العتمة (رواية) مالك (مجموعة قصصية)

عن دار ببلومانيا يحدثنا: دار ببلومانيا للنشر والتوزيع هي دار مصرية بصبغة عربية ودولية تنشر بمصر وتوزع بالوطن العربي و أوروبا، يقول أن فكرة النشر  قد جاءته عندما انتهى من نشر كتابه الأول " المخلب" وقد ترددت كثير  يقول قبل أن أقدم على هذه المجازفة.
و بالتالي فقد نسقت وقتي ونظمته  لإدارة كافة الأمور المتعلقة  بدار ببلومانيا  .. لأن المهام ثقيلة جدا خاصة أن كل كتاب أقوم بنشره أو تقوم ببلومانيا بنشره هو أمانة حتى يصل إلى أكبر عدد من القراء بالوطن العربي والعالم وحتى يحقق المراد منه.

عن سياسة داره واصداراتها لحد الان   يأكد على عامل التنويع فيها ، و يقول نحن نسعى جاهدين للوصول الى 1000  ألف إصدار في غضون خمس سنوات ان شاء الله وذلك من خلال منح الثقة أكثر للكتّاب الشباب وزيادة رقعة التوزيع والإنتشار بالوطن العربي والعالم و بلا شك نحن مستمرون في دعم الأقلام الشابة وأغلب إصداراتنا تعبر عن أقلام الشباب.
عن رأيه في موضوع أن كل من ينوي النشر  يفكر مليا أولا في التعاقد مع دور النشر التي تكون في الغالب أكثر شهرة وأكثر قدرة على توزيع الاعمال في كل الدول العربية .
يقول: بالتأكيد لهم كل الحق في التفكير بأن يتعاقدوا مع دار كبيرة ومعروفة، طالما أنها تخدم قلمهم .. الفكرة أن المؤلف يعي جيدا الآن من هي الدور التي تخدم كتابه ومن هي الدور الـ "فقاعة"
و فيما يخص تحفيز الأقلام على الابداع  يصرح الاستاذ جمال أن دار ببلومانيا تقوم على الدوام بتنظيم مسابقات بصفة دورية ومستمرة من خلال صفحة الدار الرسمية او المجموعة التابعة لها وباقي الصفحات التابعة لببلومانيا وتكون الجائزة هي نشر الكتاب ورقيا، ولعل آخر كتاب تم تجميعه هو كتاب النفائس والذي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ان شاء الله .
من خلال كل هذا  سنتمكن من رفع نسبة المقروئية يقول  وذلك عن طريق زيادة عدد المسابقات التي نقوم بتنظيمها رغم أن هذا سيتطلب جهد اكبر ودعم مادي اكبر ايضا.
عن حصيلة الدار لحد الان وفيما يخص مشاركاتها في مختلف الاعراس الثقافية التي تقام كل سنة يصرح قائلا: شاركت ببلومانيا عن طريق وكلاء وموزعين في صالون الجزائر الدولي العام الماضي مع دار المثقف، كما شاركنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب مع مكتب ابوظبي الجامعة .. وشاركنا في معرض اربد عن طريق وكيلنا بالاردن وسنشارك ان شاء الله بصفتنا الرسمية في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وايضا معرض اسطنبول الدولي للكتاب في مارس القادم باذن الله.
 عن سؤال يتم طرحه دائما فيما يخص لهفة دور النشر  وتنافسهم على نشر المادة الادبية دون مراعاة لجودتها لان بعض دور النشر ربما هدفها الجانب المادي أكثر يصرح الاستاذ جمال قائلا:
بالنسبة للمنافسة على المبيع هي حق مشروع للجميع لكنه ليس من سياسة ببلومانيا، فنحن نقدم الكتاب الذي نثق به للقارئ ونضع السعر المعقول الذي نراه منصفا لكل من الكاتب والدار، ولا يهمنا المنافسة وتحقيق أعلى رقم في المبيعات، فالكتاب الجيد سيفرض نفسه بقوة لا محالة.
الحقيقة أن كلا السببين واقع ويؤدي إلى صعوبات وتكاليف كبيرة لعملية النشر والتوزيع، فوجود بعض دور النشر الذين هم بالفعل تجار يلهثون فقط وراء الربح والسبب الثاني وهو ارتفاع تكلفة الطباعة من غلو سعر الورق والاحبار وما الى ذلك
بالنسبة لسياستنا العامة هي ان يتحمل الكاتب تكاليف الطباعة والنشر ونتحمل نحن تكاليف التصدير والتوزيع وبذلك يكون كل شيء مناصفة فلا ميزة لطرف عن الاخر وكذا الارباح تأتي مناصفة.

في رأيه عن السوشيال ميديا  كوسيلة للاشهار والترويج لاصدارات الدار يقول أن هذه الاخيرة قد باتت الآن  الوسيلة رقم واحد لإشهار أي عمل، لذلك يتوقف مدى انتشار العمل وشهرة الكاتب على حجم الدعاية على السوشيال التي تقوم بها الدار ويقوم بها الكاتب ايضا
دار ببلومانيا تباشر عملها كأي دار نشر أخرى، نعلن عن استقبال الأعمال ونستقبلها ونقبل من يستحق النشر .. وأما المبدأ الذي نسير عليه فهو لا ضرر ولا ضرار، ولا لاستغلال أي طرف للطرف الاخر سواء الكاتب او دار النشر.
 يعتمد الاستاذ جمال في النصوص المقبولة للنشر في دار ببلومانيا على التنويع في الاصدارات بين روايات وقصص وكتب شبه مدرسية ربما و هو ما يعتمده كفكرة ليلامس كل فئات المجتمع وكل الاعمار كما يقول ان في دار ببلومانيا عموما لا نحصر أنفسنا في إطار واحد أو لون واحد ولا نلتزم بأعمار محددة في النشر.

تختلف عدد النسخ التي تطبعها كل دار   وكذا تكلفة النشر من دار الى أخرى ،
وفي هذا يعتمد الاستاذ جمال  كسياسة يتبعها ليكون كل من ينشر في الدار راض ومقتنع لاتخاذه ببلومانيا وجهة له للنشر من خلال محاولة الوصول الى حل وسط مع الكتّاب غير القادرين على تحمل الطبعات الكبيرة وذلك بنشر اعداد صغيرة في كل طبعة.

تحت شعار *العقد هو سمعة الناشر * وهو المتحكم في بنوده بما يناسب دار النشر   قانونيا، هل تعتبر أن بعض بنود العقد القاسية التنفيذ على كاهل المؤلف هي عرضة أو قابلة للتعديل في حالة ما إذا كانت فعلا صعبة التنفيذ من قبل هذا الاخير ؟
عندما طرح هذا السؤال عليه كان رده كالآتي: بالنسبة لببلومانيا لا نلزم أحد بمدة عقد أكثر من سنة .. وأحيانا لا نلتزم بها .. وللمؤلف الحق في اختيار دار النشر التي يرغب بالعمل معها طالما أنه سيقوم بتحمل تكاليف الطباعة وتحمل الخسائر او المصاريف التي تكبدتها الدار التي طبعت له.
 الكاتب والدار كلاهما طرفي اتفاق يلتزمان به وينفذانه بحذافيره. الكاتب قبل التعاقد يعرف حقوقه وواجباته وهو الذي يقرر المضي قدما أو التراجع. لذلك لا أحب تسمية الكاتب بالكائن الضعيف والدار بالوحش، على الرغم من أن هناك من يقع ضحية الاحتيال لكني أقول أن الخطأ منه أولا وأخيرا لأنه لم يعرف حقوقه جيدا ولم يدرس الموضوع بشكل كافي، أو ربما كان تسرع منه وخطأ غير مقصود.
كيف يرى الأستاذ جمال واقع النشر في مصر من جهة وهل له فكرة عن كيفية النشر في باقي الدول العربية من جهة أخرى.
وهل فكرة أن أغلب دور النشر هم تجار مثقفون يلهفون أموال وجهود الكتاب لنشر أعمالهم بدافع الربح مما يدفعهم للجوء الى دور نشر أجنبية؟
أم أن ارتفاع تكلفة الورق وقلة المطابع هي من تتحكم في الوضع  كما يصرح به أغلب مدراء دور النشر ؟

يقول: الحقيقة أن كلا السببين واقع ويؤدي إلى صعوبات وتكاليف كبيرة لعملية النشر والتوزيع، فوجود بعض دور النشر الذين هم بالفعل تجار يلهثون فقط وراء الربح والسبب الثاني وهو ارتفاع تكلفة الطباعة من غلو سعر الورق والاحبار وما الى ذلك.
و بالنسبة للنشر الالكتروني يعتبر السيد  جمال  كمدير لدار نشر ورقية  أن هذا الخيار ليس ظلما  للكاتب اذا ما استعصى عليه النشر الورقي بل بالعكس هو خيار فرضه الواقع على الجميع في هذا الوقت.

اما فيما يخص الشراكة الموقعة بينه ودار المثقف الجزائرية ممثلة بمديرتها الاستاذة سميرة منصوري  والمديرة التنفيذية سليمة منصوري، يحدثنا:

اولا بالنسبة لحصيلة الاصدارات:
حتى الان ما يقرب من عشرين اصدار هو حصيلة الشراكة مع دار المثقف الذي تربطنا به وبرئيسة مجلس إدارته الاستاذة سميرة منصوري والمدير التنفيذي الاستاذة سليمة منصوري علاقة صداقة قبل أن تكون علاقة عمل.
وثانيا بالنسبة للأهداف: نسعى من خلال الشراكة إلى إيجاد منفذ للمؤلفين الجزائريين للانتشار خارج الجزائر سواء في مصر فقط او في مصر وباقي ربوع
 الوطن العربي واوروبا .

أما بالنسبة لحصيلة الاصدارات و فيما يخص دار ببلومانيا  فلم نصل للرقم 100 الى الان وانا لا اذكر تحديدا الرقم لكني راض كل الرضى عن اصداراتنا المتنوعة في جميع المجالات وجميع الوان الادب، وبالتالي أعتقد أن ببلومانيا تسير بخطوات ثابتة وسريعة للوصول إلى منصة النشر رقم واحد في مصر والوطن العربي عمّا قريب بإذن الله ونطمح لأن نكون المنصة العالمية الأولى.

حاورته: حميدة شنوفي

في حوار مع المصممة أسماء دبزة ومجموعة مميزة من تصاميمها في مجال المجوهرات

1


في حوار مع المصممة المبدعة دبزة أسماء ومجموعة مميزة  لاهم تصاميمها في مجال المجوهرات :
عندما لا توقفك العقبات وتسقطك أرضا ويبث فيك الإصرار ترياق حب النجاح والرغبة في التغيير يصبح  للابداع معنى وذوق مميز.
 بأنامل جزائرية مبدعة تتفنن الشابة الجزائرية أسماء دبزة في نحت مجموعات مميزة من المجوهرات التي ترغب كل أنثى في أن تتزين بها.
بشهادات شرفية كرمت مبدعتنا ليزيدها هذا التكريم إصرارا وعزيمة على المضي قدما، وفي انتظار أن يكبر مشروعها  ويجسد على أرض الواقع كل التوفيق لها  ولكل الانامل الجزائرية الواعدة.
وهنا ارتأت مجلة أقلام  الأدبية أن تسلط الضوء على هذه الموهبة  لتعرفكم بالانسة أسماء و ليكون هذا المقال بين ايديكم .

تعرف مبدعتنا عن نفسها قائلة: اسماء دبزة 21 سنة طالبة جامعية سنة ثانية اورطوفونيا مصممة ومركبة مجوهرات واكسسوارات هاوية
عن فكرة تصميم المجوهرات تحدثنا قائلة: فكرة تصميم المجوهرات بدأت منذ​ نعومة اظافري حيث بدأت في سن الست سنوات بالخرز البسيط مثل السمسم وكنت ادخر نقودي لاشتريه واصنع مجوهرات طفولية ثم تطورت كلما تقدمت في السن زاد حبي وولعي بهذا المجال .
ماذا يعني مصطلح "تصميم المجوهرات" للمبدعة أسماء وما الذي تطمح له مستقبلا من وراء هذا الابداع؟ كان ردها لمتتبعي المجلة ولكي محبي هذا المجال كالتالي:
 تصميم المجوهرات  بالنسبة لي شيء مميز جدا واعتبره راحتي رغم أنه متعب قليلا  واطمح لفتح ورشة اكسسوارات مستقبلا بإذنه الله

رغم ضيق  الوقت تجد أسماء و تنسق  وقتا للابداع بل هو بالنسبة لها متنفس وراحة.
فاسماء الطالبة جامعية وعندما تتعب من ضغط الدراسة والحياة تلجأ إلى تصميم وصناعة المجوهرات.

بالنسبة لك من جهة  ما هي اهم العقبات والصعوبات التي قد تواجه اي مبدع يرغب في تجسيد احلامه على ارض الواقع ... ومن جهة اخرى او بعبارة ادق ما الصعوبات التي واجهتك لحد الان وانتِ تخوضين غمار هذا الفن الراقي؟
قالت متحدثة: العقبات والصعوبات كثيرة من أهمها استغلال أصحاب محلات المجوهرات لموهبتك وحاجتك لبيع اغراضك لخدمة مصالحهم، ايضا غلاء اسعار المادة الأولية واستصغار المشترين لها وايضا لا يوجد عندي مصدر مال لشراء اللوازم يعني لا اصنع الا اذا اتتني طلبية.
ما هي مشاريعك المستقبلية في مجال تصميم المجوهرات وكيف تنوين تنمية موهبتك للوصول للعالمية ولما لا؟
 اكبر حلم بالنسبة لي هو و فتح ورشة وتوزيع عملي على كل التراب الوطني ولما لا خارج التراب الوطني
-اردت تنمية موهبتي بالمشاركة في دورات تكوينية في المجال لكن وجدتها باهضة الثمن.
-في اطار دعم المواهب الشابة  وترقية طموحاتها هل وجدت اسماء دعما من اي جهة معنية عندما طرح عليها هذا السؤال كان ردها محفزا:
 نعم وجدت اسماء دعمها من العائلة واهم فرد كان عمتي التي اعتبرها  اختي وهي من ساعدتني على التعرف بأناس لاعرض عليهم منتوجاتي وانسان اخر عزيز جدا دائما يدعمني معنويا افضل ان يبقى سريا
وهل واقع ان الجهات الوصية تتغاضى عن توفير سبل لتنمية القدرات والمواهب واقع مرير لا مجال لتغييره
 ما رأي اسماء في هذا الطرح؟
نعم مع الاسف لا نجد أي دعم من طرف الجهات الوصية التي  نتمنى أن تلتفت لاصحاب الانامل الذهبية في شتى المجالات .

 هناك انتقادات وآراء بل وعوائق يتعرض لها كل من  يدخل مجالا كهذا تكثر فيه المنافسات
هل واجهت اسماء احداها   واحبطت من عزيمتها؟
 في الحقيقة نعم واجهتني احداها لكن لم تحبطني بل زادت من عزيمتي.
كرسالة تحفيز ربما و باعتبارك صاحبة موهبة عملتِ ما بوسعك لانجاحها ما هي رسالتك ربما لكل من يضع احلامه قيد الانتظار دون ان يحرك للتغيير ساكنا  لانجاحها؟
*في هذا المجال وفي اي مجال ابداعي اخر يجب أن تكون هناك تضحيات والإرادة تعمل المستحيل .
كيف تنظر  اسماء  للسوشيال ميديا كوسيلة للاشهار وهل تحقق مواقع التواصل الاجتماعي تلك النتيجة المرضية المتوقعة  للاشهار لاي ابداع حتى يصل ربما الى فئة اكبر من المتتبعين؟
 نعم السوشل ميديا وسيلة ممتازة للإشهار ومواقع التواصل الاجتماعي هي التي كانت سبب شهرتي واوصلتني الى فئة لابأس بها من المتتبعين
حدثينا عن مجموعتك على الفيس بوك؟
* مجموعتي على الفيس بوك بدأت قبل حولي عام كنت أضع فيها كل ما أصنع ويوم بعد يوم كبرت المجموعة والان فيها حوالي 4000 عضو

-في الاخير  تقبلي تحياتي وتحيات كل اسرة مجلة اقلام الادبية
* شكرا لكم ولكل أسرة مجلة اقلام الأدبية كان الحوار شيقا معكم ونشكر لكم التفاتتكم الطيبة لأصحاب المواهب الشابة
حاورتها حميدة شنوفي

فيما يأتي معرض مميز لمجموعة راقية من الاكسيسوارات التي تفننت في نحتها بادق التفاصيل.
















































































جميع الحقوق محفوظه © أقلام

تصميم Noro Soldat