آخر الأخبار
... جاري التحميل

أقلام في حوار مع الاستاذ جمال سليمان المدير العام لدار ببلومانيا للنشر والتوزيع دولة مصر العربية.

0


أقلام في حوار مع الاستاذ جمال سليمان المدير العام لدار ببلومانيا للنشر والتوزيع دولة مصر  العربية.

يعرف عن نفسه ليقول:
جمال الدين جلال سليمان كاتب مصري من مواليد يناير عام 1984 بمحافظة سوهاج جنوب مصر. حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة سوهاج عام 2004 دبلومة في الطب والشرعي والسموم من جامعة المنصورة عام2013 . باحث ماجستير في معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيويةبجامعة مدينة السادات. 2013-2015. عضو نقابلة العلميين بمصر من مؤلفاته: المخلب (نصوص وقصص) ثوب الدخان (نصوص وقصص) مرال (رواية) سنوات العتمة (رواية) مالك (مجموعة قصصية)

عن دار ببلومانيا يحدثنا: دار ببلومانيا للنشر والتوزيع هي دار مصرية بصبغة عربية ودولية تنشر بمصر وتوزع بالوطن العربي و أوروبا، يقول أن فكرة النشر  قد جاءته عندما انتهى من نشر كتابه الأول " المخلب" وقد ترددت كثير  يقول قبل أن أقدم على هذه المجازفة.
و بالتالي فقد نسقت وقتي ونظمته  لإدارة كافة الأمور المتعلقة  بدار ببلومانيا  .. لأن المهام ثقيلة جدا خاصة أن كل كتاب أقوم بنشره أو تقوم ببلومانيا بنشره هو أمانة حتى يصل إلى أكبر عدد من القراء بالوطن العربي والعالم وحتى يحقق المراد منه.

عن سياسة داره واصداراتها لحد الان   يأكد على عامل التنويع فيها ، و يقول نحن نسعى جاهدين للوصول الى 1000  ألف إصدار في غضون خمس سنوات ان شاء الله وذلك من خلال منح الثقة أكثر للكتّاب الشباب وزيادة رقعة التوزيع والإنتشار بالوطن العربي والعالم و بلا شك نحن مستمرون في دعم الأقلام الشابة وأغلب إصداراتنا تعبر عن أقلام الشباب.
عن رأيه في موضوع أن كل من ينوي النشر  يفكر مليا أولا في التعاقد مع دور النشر التي تكون في الغالب أكثر شهرة وأكثر قدرة على توزيع الاعمال في كل الدول العربية .
يقول: بالتأكيد لهم كل الحق في التفكير بأن يتعاقدوا مع دار كبيرة ومعروفة، طالما أنها تخدم قلمهم .. الفكرة أن المؤلف يعي جيدا الآن من هي الدور التي تخدم كتابه ومن هي الدور الـ "فقاعة"
و فيما يخص تحفيز الأقلام على الابداع  يصرح الاستاذ جمال أن دار ببلومانيا تقوم على الدوام بتنظيم مسابقات بصفة دورية ومستمرة من خلال صفحة الدار الرسمية او المجموعة التابعة لها وباقي الصفحات التابعة لببلومانيا وتكون الجائزة هي نشر الكتاب ورقيا، ولعل آخر كتاب تم تجميعه هو كتاب النفائس والذي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ان شاء الله .
من خلال كل هذا  سنتمكن من رفع نسبة المقروئية يقول  وذلك عن طريق زيادة عدد المسابقات التي نقوم بتنظيمها رغم أن هذا سيتطلب جهد اكبر ودعم مادي اكبر ايضا.
عن حصيلة الدار لحد الان وفيما يخص مشاركاتها في مختلف الاعراس الثقافية التي تقام كل سنة يصرح قائلا: شاركت ببلومانيا عن طريق وكلاء وموزعين في صالون الجزائر الدولي العام الماضي مع دار المثقف، كما شاركنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب مع مكتب ابوظبي الجامعة .. وشاركنا في معرض اربد عن طريق وكيلنا بالاردن وسنشارك ان شاء الله بصفتنا الرسمية في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وايضا معرض اسطنبول الدولي للكتاب في مارس القادم باذن الله.
 عن سؤال يتم طرحه دائما فيما يخص لهفة دور النشر  وتنافسهم على نشر المادة الادبية دون مراعاة لجودتها لان بعض دور النشر ربما هدفها الجانب المادي أكثر يصرح الاستاذ جمال قائلا:
بالنسبة للمنافسة على المبيع هي حق مشروع للجميع لكنه ليس من سياسة ببلومانيا، فنحن نقدم الكتاب الذي نثق به للقارئ ونضع السعر المعقول الذي نراه منصفا لكل من الكاتب والدار، ولا يهمنا المنافسة وتحقيق أعلى رقم في المبيعات، فالكتاب الجيد سيفرض نفسه بقوة لا محالة.
الحقيقة أن كلا السببين واقع ويؤدي إلى صعوبات وتكاليف كبيرة لعملية النشر والتوزيع، فوجود بعض دور النشر الذين هم بالفعل تجار يلهثون فقط وراء الربح والسبب الثاني وهو ارتفاع تكلفة الطباعة من غلو سعر الورق والاحبار وما الى ذلك
بالنسبة لسياستنا العامة هي ان يتحمل الكاتب تكاليف الطباعة والنشر ونتحمل نحن تكاليف التصدير والتوزيع وبذلك يكون كل شيء مناصفة فلا ميزة لطرف عن الاخر وكذا الارباح تأتي مناصفة.

في رأيه عن السوشيال ميديا  كوسيلة للاشهار والترويج لاصدارات الدار يقول أن هذه الاخيرة قد باتت الآن  الوسيلة رقم واحد لإشهار أي عمل، لذلك يتوقف مدى انتشار العمل وشهرة الكاتب على حجم الدعاية على السوشيال التي تقوم بها الدار ويقوم بها الكاتب ايضا
دار ببلومانيا تباشر عملها كأي دار نشر أخرى، نعلن عن استقبال الأعمال ونستقبلها ونقبل من يستحق النشر .. وأما المبدأ الذي نسير عليه فهو لا ضرر ولا ضرار، ولا لاستغلال أي طرف للطرف الاخر سواء الكاتب او دار النشر.
 يعتمد الاستاذ جمال في النصوص المقبولة للنشر في دار ببلومانيا على التنويع في الاصدارات بين روايات وقصص وكتب شبه مدرسية ربما و هو ما يعتمده كفكرة ليلامس كل فئات المجتمع وكل الاعمار كما يقول ان في دار ببلومانيا عموما لا نحصر أنفسنا في إطار واحد أو لون واحد ولا نلتزم بأعمار محددة في النشر.

تختلف عدد النسخ التي تطبعها كل دار   وكذا تكلفة النشر من دار الى أخرى ،
وفي هذا يعتمد الاستاذ جمال  كسياسة يتبعها ليكون كل من ينشر في الدار راض ومقتنع لاتخاذه ببلومانيا وجهة له للنشر من خلال محاولة الوصول الى حل وسط مع الكتّاب غير القادرين على تحمل الطبعات الكبيرة وذلك بنشر اعداد صغيرة في كل طبعة.

تحت شعار *العقد هو سمعة الناشر * وهو المتحكم في بنوده بما يناسب دار النشر   قانونيا، هل تعتبر أن بعض بنود العقد القاسية التنفيذ على كاهل المؤلف هي عرضة أو قابلة للتعديل في حالة ما إذا كانت فعلا صعبة التنفيذ من قبل هذا الاخير ؟
عندما طرح هذا السؤال عليه كان رده كالآتي: بالنسبة لببلومانيا لا نلزم أحد بمدة عقد أكثر من سنة .. وأحيانا لا نلتزم بها .. وللمؤلف الحق في اختيار دار النشر التي يرغب بالعمل معها طالما أنه سيقوم بتحمل تكاليف الطباعة وتحمل الخسائر او المصاريف التي تكبدتها الدار التي طبعت له.
 الكاتب والدار كلاهما طرفي اتفاق يلتزمان به وينفذانه بحذافيره. الكاتب قبل التعاقد يعرف حقوقه وواجباته وهو الذي يقرر المضي قدما أو التراجع. لذلك لا أحب تسمية الكاتب بالكائن الضعيف والدار بالوحش، على الرغم من أن هناك من يقع ضحية الاحتيال لكني أقول أن الخطأ منه أولا وأخيرا لأنه لم يعرف حقوقه جيدا ولم يدرس الموضوع بشكل كافي، أو ربما كان تسرع منه وخطأ غير مقصود.
كيف يرى الأستاذ جمال واقع النشر في مصر من جهة وهل له فكرة عن كيفية النشر في باقي الدول العربية من جهة أخرى.
وهل فكرة أن أغلب دور النشر هم تجار مثقفون يلهفون أموال وجهود الكتاب لنشر أعمالهم بدافع الربح مما يدفعهم للجوء الى دور نشر أجنبية؟
أم أن ارتفاع تكلفة الورق وقلة المطابع هي من تتحكم في الوضع  كما يصرح به أغلب مدراء دور النشر ؟

يقول: الحقيقة أن كلا السببين واقع ويؤدي إلى صعوبات وتكاليف كبيرة لعملية النشر والتوزيع، فوجود بعض دور النشر الذين هم بالفعل تجار يلهثون فقط وراء الربح والسبب الثاني وهو ارتفاع تكلفة الطباعة من غلو سعر الورق والاحبار وما الى ذلك.
و بالنسبة للنشر الالكتروني يعتبر السيد  جمال  كمدير لدار نشر ورقية  أن هذا الخيار ليس ظلما  للكاتب اذا ما استعصى عليه النشر الورقي بل بالعكس هو خيار فرضه الواقع على الجميع في هذا الوقت.

اما فيما يخص الشراكة الموقعة بينه ودار المثقف الجزائرية ممثلة بمديرتها الاستاذة سميرة منصوري  والمديرة التنفيذية سليمة منصوري، يحدثنا:

اولا بالنسبة لحصيلة الاصدارات:
حتى الان ما يقرب من عشرين اصدار هو حصيلة الشراكة مع دار المثقف الذي تربطنا به وبرئيسة مجلس إدارته الاستاذة سميرة منصوري والمدير التنفيذي الاستاذة سليمة منصوري علاقة صداقة قبل أن تكون علاقة عمل.
وثانيا بالنسبة للأهداف: نسعى من خلال الشراكة إلى إيجاد منفذ للمؤلفين الجزائريين للانتشار خارج الجزائر سواء في مصر فقط او في مصر وباقي ربوع
 الوطن العربي واوروبا .

أما بالنسبة لحصيلة الاصدارات و فيما يخص دار ببلومانيا  فلم نصل للرقم 100 الى الان وانا لا اذكر تحديدا الرقم لكني راض كل الرضى عن اصداراتنا المتنوعة في جميع المجالات وجميع الوان الادب، وبالتالي أعتقد أن ببلومانيا تسير بخطوات ثابتة وسريعة للوصول إلى منصة النشر رقم واحد في مصر والوطن العربي عمّا قريب بإذن الله ونطمح لأن نكون المنصة العالمية الأولى.

حاورته: حميدة شنوفي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظه © أقلام

تصميم Noro Soldat