من هو السيد قادة الزاوي و كيف يعرف عن نفسه لمتتبعي مجلة أقلام الأدبية ؟
قادة شاب جزائري من مستغانم، خريج كلية العلوم السياسية بسيدي بلعباس، اشتغلت في الصحافة لمدة من الزمن، أين ترأست القسم الثقافي لجريدة وطنية قبل الانتقال للعمل بمؤسسة إعلامية في قناة تلفزيونية.
السيد قادة الزاوي صاحب دار الجزائر تقرأ للنشر والتوزيع
كيف جاءتك فكرة انشاء دار نشر بعدما كانت ربما صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ؟
فكرة الدار فكرة قديمة جدا، كنت أحلم بها منذ وقت طويل، غير أني كنت أتريث الفرصة المناسبة وبعد إطلاق صفحة الجزائر تقرأ وجدت أنها الفرصة المناسبة لفعل ذلك.
الجزائر تقرأ كصفحة على الفيس بوك
منذ متى أنشأت هذه الصفحة
وماذا يعتمد أستاذنا الفاضل لانجاحها ؟
الصفحة انطلقت منذ عامين، نجاحها يعتمد بالدرجة الأولى في طريقتنا في التشجيع على القراءة والقائمة على مبدأ البساطة، حيث إننا نتواصل مع القراء ومع غير القراء ونحاول أن نقدم لهم منتوج تفاعلي معرفي يتلائم مع جميع العقليات والمستويات.
قادة الزاوي المدون الصحفي و مسئول صفحة الجزائر تقرأ .
كيف تنسق بين كونك في هذا المنصب وو اشرافك على كل ما يخص دار نشر الجزائر تقرأ؟
الأمر صعب حقيقة، هناك الكثير من الالتزامات خصوصا فيما يتعلق بدار النشر، لذلك أنا أعتمد على فريق كامل فيما يخص هذه المبادرة والدار، هناك مشرفون على الصفحة والمجموعة والصفحات التابعة للدار، وهناك فريق خاص بدار النشر، نحاول أن نتعلم الجديد كل يوم، ونقدم الأفضل لتحسين المستوى وتقديم منتوجات جيدة.
ربما لم يسبق أن شاركت في المعرض الدولي للكتاب (الجزائر) بحكم حداثة دار النشر
كيف ينوي قادة الزاوي تمثيل داره مستقبلاً في هكذا عرس ثقافي ينتظره مثقفو الوطن والعالم العربي نهاية أكتوبر من كل سنة؟
سنحاول أن نشارك في معرض الكتاب لهذه السنة، المعرض عرس ثقافي ينتظره جميع عشاق القراءة ونحن بدورنا ننتظره للقاء عشاق القراءة سواء عبر دار النشر أو عبر مختلف نشاطاتنا في المعرض. سنحاول أن لا تكون مشاركة عادية لأن لنا جمهور واسع، سيكون لنا برنامج مبتكر مفيد للقراء وكتاب الدار وأعمالهم على قدر حجم هذا العرس الكبير.
باعتبارك صاحب دار نشر هدفها الرئيسي ربما التشجيع على القراءة وعلى غرار ما تقوم به الدار دائما من تحفيز وذلك من خلال تظاهرات استبدال للكتب وغيرها ...
ماهي الرهانات التي يمكن لأي دار نشر المجازفة بها حتى ترفع نسبة المقروئية حسب رأيك؟
لا أعرف حقا إن كان من مهمة دار النشر أن ترفع من نسبة المقروئية، ربما مهمتها أن تقدم أعمالا تجذب القراء، لكن بالنسبة للجزائر تقرأ الأمر مختلف، الدار جائت ضمن مشروع ومبادرة للتشجيع على القراءة لذلك نحن ملزمون ضمن رؤيتنا بالعمل على هذا الأساس، انطلاقا من شعارنا "نصيبكم بعدوى القراءة". تستطيعين القول أن دار الجزائر تقرأ سوف لن تكون مجرد دار نشر عادية ترضى بواقع أن المقروئية قليلة، نحن ننظر للأفق ونسعى لبناء مجتمع قارئ مستقبلا بداية بالاستثمار فيما هو موجود حاليا.
تتنافس دور النشر في عرض مؤلفات عدة تختلف من دار لاخرى... هل يعتقد قادة أن تنافس دور النشر وارتفاع نسبة المبيعات يحكمه شهرة الدار أم شهرة الكاتب نفسه وما يتم عرضه من مؤلفات ؟
كلاهما طبعا، من جهتنا يسرنا أن نقدم منتجا جيدا للقارئ يرضي ذوقه وانطلاقا من مسؤوليتنا نعمل بجد على أن يصل الكتاب للقارئ، فالتسويق هو أحد أهم نقاط قوتنا، هذا يفيد الكاتب والدار والقارئ معا ويخلق تفاعلا ثقافيا نحن في أشد الحاجة إليه.
الكاتب كعنصر ضعيف في مواجهة وحش دور النشر وتكلفة النشر وما يتبعه من جهد لتوزيع المصنف...
وفي أغلب أقطار الوطن العربي تتغاضى وزارات الثقافة وكل من له صلة بالمؤلف وحقوقه عن دعم هكذا مواهب
هل يعتقد السيد قادة أن هذا حقيقة وما العمل حتى نلمس مستقبلاً استجابة من طرفهم؟
أعتقد أن كلا من الكاتب ودار النشر في نفس مسار مواجهة واقع صعب، الكاتب من جهة يجد صعوبة في نشر عمله لاعتبارات كثيرة، وفي حال النشر يلاقي أزمة يعاني منها مجال صناعة الكتاب وهو التوزيع، ويمكنك أن تضيف لها مشكلة عصرية هي مشكلة التسويق. والدار من جهة، والتي تتحمل جزءً غير يسير من المشاكل المتعلقة بقطاع النشر والطباعة وارتفاع التكاليف وغيرها، غير أننا في دار الجزائر تقرأ نحاول أن نلتزم من جهتنا بتقديم الكتاب للقراء والتسويق لهم جيدا وتوزيع عملهم، وهذا ليس فضلا منا إنما هو واجبنا كدار نشر، وضمن رؤيتنا لخمس سنين قادمة، سنكون قد طورنا استراتجيتنا لدعم الكتاب النائشين بشكل يسمح لنا التكفل بهم كليا وتقديمهم للقراء هذا فضلا على توسعنا إلى خارج الجزائر حيث سنعمل على استقطاب قراء جدد والاستثمار في أسواق أخرى.
وكيف ينظر السيد قادة الزاوي للسوشيال ميديا كوسيلة للاشهار وهل تحقق مواقع التواصل الاجتماعي تلك النتيجة المرضية المتوقعة لانتشار الاخبار وشهرة المؤلفات اكثر من الوسائل المكتوبة ؟
بدون شك، الجزائر تقرأ ما كانت أبدا لتصل إلى ما وصلت إليه لولا وسائل التوصال الإجتماعي. هذه التقنيات الجديدة برزت كتحدي على الصناعات القديمة التي يجب عليها أن تجدد نفسها للمحافظة على قوتها، ومن جهة أخرى أتاحت فرصا ذهبية للكثير من الرواد لتقديم أفكارهم وتحقيقها بدون المرور على الحلقة القديمة.
السيد قادة الزاوي وبخصوص دار الجزائر تقرأ للنشر والتوزيع كيف تباشر الدار نشاطاتها
ماهي حصيلة المؤلفين الذين اتخذوها ملجئا للنشر دون غيرها
وما هو أهم مبدأ يعتمده السيد قادة في ادارة داره ؟
نعم، رغم أن الدار حديثة النشأة سعداء جدا باستقطابنا لمواهب شابة في الكتابة وأخرى لها خبرة سنين.
من بين شباب الكتاب في الدار، الكاتبة نجود بلعالية صاحبة أول عمل لها "أنفاس"، أما من الكتاب المخضرمين في الكتابة، الروائي والإعلامي القدير عبد الرزاق بوكبة صاحبة المؤلفات العديدة والذي سنتشرف بأن ننشر سيرته الذاتية التي فازت الدار بشرف نشرها بعد أيام قليلة تحت عنوان "يدان لثلاث بنات"، كما أن هناك مفاجئات قادمة بإذن الله.
هل يعتمد الاستاذ قادة في النصوص المقبولة للنشر في الجزائر تقرأ على نوع محدد من المطبوعات أم أن التنويع في الاصدارات بين روايات وقصص وكتب شبه مدرسية ربما هو ما يعتمده كفكرة ليلامس كل فئات المجتمع وكل الاعمار ؟
حاليا ننوع في المجالات الثقافية المعرفية، لدينا كتب في مجالات عدة، في الترجمة، في النصوص، في الشعر، في السيرة والرواية قريبا.
تختلف عدد النسخ التي تطبعها كل دار وكذا تكلفة النشر من دار الى أخرى ،
مذا يعتمد استاذنا الفاضل كسياسة يتبعها ليكون كل من ينشر في الدار راض ومقتنع لاتخاذه الجزائر تقرأ وجهة له للنشر ؟
بالنسبة للجزائر تقرأ، نحرص كل الحرص على الهوية البصرية للأعمال ودقة الطباعة والورق. يهمنا جدا أن تكون أعمالنا قيمة من حيث الشكل مثلما هي من حيث المحتوى.
تتعامل الدار بعقود معينة مع كل كاتب، لدينا ثلاث عقود نتعامل بها كما هو معروف لدى دور النشر, بالنسبة للنسخ ندبع من 500 إلى 1000 نسخة للكتاب، وفي حال نجاحه نعتمد في الطبعات اللاحقة على عدد أوفى.
برأيك من جهة وما تعتمده دار اجزائر تقرأ من جهة أخرى
هل من الحكمة أن تعطى الالولية في في انتشار المصنف للدعاية له على حساب توزيعه أو العكس ؟
كلاهما طبعا، التسويق للكتاب عبر الإعلام المكتوب والسمعي البصري أو على النت يتضمن بالضرورة وجوده في المكتبات ليحصل عليه القارئ، هذا مانعمل عليه في الدار، بالإضافة لذلك نحن نطور حاليا متجرا إلكترونيا خاص بنا حيث نوفر كتبنا عبر الأنترنت لمن يود الحصول على نسخ ورقية يتم توصيلها لغاية البيت.
مشروع المتجر الإلكتروني نحاول من خلاله تسهيل إيصال أعمالنا للقراء، بالخصوص في المناطق البعيدة التي لا تشمل توزيعنا للكتب أو حتى نجنب القارء مجهودا من أجل زيارة المكتبات والبحث عن كتبنا.
تحت شعار *العقد هو سمعة الناشر *
وهو المتحكم في بنوده بما يناسب دار النشر قانونيا
هل تعتبر أن بعض بنود العقد القاسية التنفيذ على كاهل المؤلف هي عرضة أو قابلة للتعديل في حالة ما إذا كانت فعلا صعبة التنفيذ من قبل هذا الاخير ؟
أعتقد أن التفاهم أساس العلاقة بين الكاتب والناشر، العقد مهم من الناحية القانونية، لكن الليونة في التعامل بين الطرفين بما يضمن نجاح الكتاب وتقديم منتوج نوعي للقارئ يطغى على صرامة البنود.
كيف يرى الأستاذ قادة واقع النشر في الجزائر من جهة وهل له فكرة عن كيفية النشر في باقي الدول العربية من جهة أخرى
وهل فكرة أن أغلب دور النشر في الجزائر مثلا تجار مثقفون يلهفون أموال وجهود الكتاب لنشر أعمالهم بدافع الربح مما يدفعهم للجوء الى دور نشر أجنبية
أم أن ارتفاع تكلفة الورق وقلة المطابع هي من تتحكم في الوضع كما يصرح به أغلب مدراء دور النشر ؟
لا أزيد على ما يقوله المختصون بهذا المجال بأن واقع النشر في الجزائر لم يتطور، لا زال الشكل العام هو هو منذ سنوات عديدة خلافا لدول شقيقة تطور فيها هذا المجال كثيرا.يعاني الناشر الجزائري من غلاء تكلفة الطباعة، لكن من جهة أخرى لا يثبت وجوده على أرض الواقع، هناك ركود في هذا المجال، والقارئ الجزائر والكاتب يستحقان الأفضل.
الحل في رأيي يكمن في العمل على استحداث آليات جديدة في النشر، ربما استخدام التكنولوجيات الحديثة والاختكاك بدور من خارج الوطن وهذا ما تتيحه لنا التكنولوجيا اليوم.
القارئ الجزائري أصبحت لديه خيارات عديدة، هو لم يعد مرتبطا بالناشر الدزائر مثله مثل المشاهد الجزائري الذي لم يعد مرتبطا بالتلفزيون الوطني فقط بعد ظهور الأجهوة الرقمية واستقطابه لقنوات عالمية. القارئ الجزائري يتفاعل مع منشورات دور النشر الأجنبية أفضل بكثير لأنها قريبة منه وتحقق له تطلعاته وإن كانت لا تستقطبه بالدرجة الأولى، إلا أنه التأثير السريع في القرية التي أصبحنا نعيش بها.
أنا مع الاحتكاك والتعلم من الآخرين والإنفتاح على تجارب جديدة، لأننا في دار الجزائر تقرأ سنهدف لولوج أسواق أخرى غير السوق الجزائرية مستقبلا.
بالنسبة للنشر الالكتروني
هل يعتبر السيد قادة كمدير لدار نشر ورقية أن هذا الخيار هو الاحسن في حالة ما اذا استعصى على الكاتب تحمل تكاليف النشر الورقي
أم أنه سيكون بمثابة ظلم للكاتب و باعتبار أن هكذا تصرف سيجعل امكانية اقتناء النسخة الورقية محدودا؟
دار النشر كما أخبرتك سالفا لا تفرض على الكاتب تحمل تكاليف النشر أو الطباعة، هذه الأمور يحددها العقد بين الطرفين. أما بالنسبة للنشر الإلكتروني، فالمستقبل له بالتأكيد، لكن أظنه المستقبل البعيد وليس القريب في الجزائر والوطن العربي، كما قلت سابقا في إحدى حواراتي عن سبب انتقالنا من العالم الإفتراضي للعالم الواقعي عبر نشر الكتب الورقية، فالقارئ الجزائري لم يتشبع بعد بالكتب الورقية، لا زال نهما ومتعطشا للجديد. لذلك فالسوق الوطنية سوق خام. أما النشر الإلكتروني فهو من تأثيرات العصرنة والتي علينا أن نستقبها ونقننا لتجود علينا بالمنفعة، رأيت كيف أن النشر الإلكتروني في مصر فعال جدا، وهناك كتب اشتهرت كثيرا إلكترونيا لتتحول بعدها لكتب ورقية. وهي تجارب تلقي الضوء على قطاع أصبح يزدهر كثيرا في منطقتنا. نحن لم نخض هذه التجربة بعد، لكننا سنفعل في المستقبل.لا أقصد بالمستقبل البعيد للنشر الإلكتروني أنه لا يتحقق حاليا وإنما أقصد فقط من ناحية ملائمة القوانين وعقلية السوق لهذا النوع من الكتاب. ودار
الجزائر تقرأ والمبادرة بصفحة عامة ستعمل جهدها لتسريع هذا التحول واستقطاب هذه الخدمة لأنها ستفيد أيما إفادة القارئ الجزائري.
-ما رأيك في موضوع أن كل من ينوي النشر يفكر مليا أولا في التعاقد مع دور النشر التي تكون في الغالب أكثر شهرة وأكثر قدرة على توزيع الاعمال في كل الدول العربية وهذا ما يحدث في الجزائر على سبيل المثال.
وكيف يرى الأستاذ قادة ما وصلت إليه الجزائر تقرأ لحد الآن ؟
وهل توفر هذه الأخيرة الجو الملائم لاستقطاب وجذب المبدعين الكتاب إليها؟
نعم هذا منطقي، فالكاتب يهمه أن يصل كتابه للقارئ بالدرجة الأولى، لذلك يحرص على أن تكون الدار الناشرة لها لها قدرة على توزيعه وتسويقه بشكل جيد.بالنسبة لدار الجزائر تقرأ، ربما لا يصح أن أحكم عليها الآن لأنها في بداية مشوارها، لكن ما نحمله في برنامجنا للنسوات الخمس المقبل بإذن الله كفيل بأن أثق بأن الدار ستكون رائدة النشر في الجزائر وستسعى للوصول إلى أسواق عربية أخرى.
-كم هي حصيلة دار الجزائر تقرأ من منشورات لحد الان ؟
وهل أنت راض عن ما تصدره دارك مبدئياً من مؤلفات ؟
حاليا أصدرنا عشرات مؤلفات، سنعلن عنها وهي في تزايد في قادم الأيام. بالنسبة للرضى أنا راض انطلاقا من تجربتنا القصيرة، لكن أأمل في ما هو أفضل مستقبلا، خصوصا وأن رغبتنا بتقديم أفضل الإبداعات يسيطر علينا.
-رغم واقع النشر المرير هنا في الجزائر هناك بعض دور النشر التي تشجع على الابداع من خلال الاعلان عن مسابقات للقصص القصيرة كما قامت به دارك
وبحكم تحفيزك ودعمك للمواهب الشابة هناك انتقادات وآراء بل وعوائق يتعرض لها كل من يشجع الابداع
فهل واجهت احداها السيد قادة الزاوي وأحبطت من عزيمته ؟
بالنسبة للعوائق يواجهها أي مبادر، سواء كانت عوائق إدارية أو اجتماعية أو غيرها، واجهنا الكثير منها في بداية تأسيس الدار ولا زالنا نفعل، هي لم تحبط من عزيمتنا بقد ما زادتنا إصرارا على المواصلة لأانها تعلمنا كل يوم أمور جديدة في ما يخص هذا المجال.أكثر عائق محبط ربما يكون في البداية حيث لا يحمل الشخص سوى رؤية تبدو للكثيرين أنها لن تتحقق يوما، زادها الوحيد هو إيمان يشتعل في القلب، ذلك الإيمان هو ما أنصح به كل رائد أعمال أو مبادر بأن يحافظ عليه كيلا ينطفئ لأنه الشعلة التي ستقوده لتحقيق حلمه رغم جميع ما يتعرض له في البداية.
أو بعبارة أخرى هل تعتبر ان شروط المسابقة وخاصة البند المتعلق بدفع مبلغ معين بعد الفوز هو شرط محبط واستغلالي يجعل من هكذا مبادرة عرضة للانتقاد كونها تشجع على الابداع بل إنها تجارة مربحة للدار خاصة أن عائدات المؤلف تعود للدار نفسها ! ولا يستفيد المشارك الا من نسبة معينة من الكتب اضافة الى انتشار الاسم طبعاً ؟
بالنسبة لمسابقة أقلام ناشئة والبند المتعلق بتكاليف النشر، ليس استغلاليا البتة. نحن قدمنا هذه المسابقة عن حسن نية، وستضيف للكتاب الكثير، مثل نشر أعمالهم ورقيا وتقديمها للجمهور بما يمنحهم فرصة للتقييم. أما عن كونها تجارة مربحة فهي ليست كذلك، كما أخبرتك سابقا نحن ننشر كتبا جيدة الورق والتصميم والشكل وهي مكلفة جدا، ولا أحد من الكتاب سيرضى أن يرى صنيعته الإبداعية في كتاب رديء لا يناسب إبداعه.وأخيراً وعن اصدارات المؤسسة فاننا نعمل على قدم وساق من أجل الدخول بقوة بكل مؤلفاتنا التي وثق بنا كل من نشر لدينا للمشاركة في سيلا 2017 كما أن أول مسابقة أجرتها الدار والتي توجت بجموعة قصصية حملت بين سطرها مجموهة مميزة من هوات الكتابة يصرح المدير العام لمؤسسة الجزائر تقرأ أن المجموعة القصصية "لا تغلقوا الباب" المعنون بناءً على الاختيار من أحد عناوين القصص الفائزة أنها ستكون مشاركة بحول الله في سيلا هذا العام و التحضيرات لا تزال قائمة والدار ستكون حاضرة بقوة في أول مشاركة لها في هكذا عرس ثقافي.
حاورته: حميدة شنوفي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire