_ هواجس روح_
ليلة هادئة
و خطواتك المتعبة
وكأنّ الأرصفة المبلّلة لا علم لها أبداً
ألا يرى أيّ أحد؟
ألا يسمع أيّ أحد؟
تقف على عتبة باب القلب
ولا أحد يوقفك
أين يذهب الجميع؟
أخبرني أيّها الطفل المسنّ
هل ينتهي كلّ شيء؟
أليس مبكّراً للغاية؟
أليس مبكّراً؟
أخبرني أيّها الطفل المسنّ
بيدك الخريطة الضائعة للجنّة و في قلبك الكنوز و المفاتيح في وجهك
لا أحد يرى،لا أحد يسمع،لا أحد يشعر
و أنت مازلت تبرد وتخاف من الأشباح
أما زلت لوحدك؟
حرّ فقط
هل أنت تعيس؟
أم معتاد فقط
هل أنت عاشق؟
أم ناقص فقط
هل مازلت تنتظر أحدا ؟
الإنتظار بلا معنى مثل غناء أغنية جميلة لشخص أصم
وماذا عن الأمل؟
الأمل شيء صعب ومستحيل تقريباً وهو مثل أن تصف قوس قزح لشخص أعمى
بقلم: أسامة رحال
ربي يوفقك أسامة
RépondreSupprimerخاطرة جميلة كجمال روحك الطيبة إن أنتظر منك المزيد دام نبض قلمك صديقي
RépondreSupprimer