ثقب أسود_______________
قصتنا كتاب لم يؤلف بعد، بدايته نور ونهايته ظلام.
كان لقاءً لاينسى، تخطى الواقع والأحلام.
اِبتسامة ملعونة لمعت بها العينان.
نهاية وقعت كبداية اللعنة في نفس المكان .
تغيرت الطباع وأصبح يتقن الرقص على نغم الأوجاع.
يمشي على أوتار الجراح ويستمتع بلحظات الوداع.
ليتني تعودت على الصراع وليته كان وقت الاقلاع...هاقد رحل وتحمل كل تفاصيله الأخيرة معاني المكر والخداع .
تفنن وأتقن في حرقي فقد كنت عبئا ثقيلا.
وحيدة أوحد لٱ صديق لي ولا خليل.
سوى صورة مخادع يتباهى بذنبه وليس لي دليل.
حتى ماضي خذلني،لم اعد الصبورة فقد ضم البديل.
ولم يبقى سوى النسيان ولزوم الرحيل.
رحلت وتورمت عيناي لذكراه، ضاقت نفسي فقد كان هواء استنشقه.
ظلمات أنارت وجنتي،هموم تلقي بي نحو العثرات.
لوهلة ظننته دما يسري بعروقي ورحيله شهادة وفاة.
وبعد تمزق روحي عادت للحياة.
لم يعد سوى ذكرى منقوشة على دفتر الذكريات.
صورته فارقتني وأنجتني من أطيافه الصلوات.
أرواح عميقة غيرك تغنيني عنك وعن كل الثروات .
بقلم: حنان بن الطيرش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire