خاطرة بعنوان "خاتمة الصاد" لغيلوس إيمان
يآ خاتمة الصآد ، يآ فاتحة السين ..
يآمن بيدها فتحتُ بآبآ وأغلقت آخر ..
سلمتُ من ألم ، وقبلٓتُ املا ..
شاورتُ ابتسامتك .. أتدرين مآ قالت وما خاطبتني : خطي خُلِقَ ليستقيم لأجلك ..
أحقآ هي قالتها !
جئتك الآن أستخبر وليس لأستشير ..
ان كآن ذلك حقآ فأخبريها ، أنني خُلقتُ لأرى جمآل ذلك الخط ، لأتنعم لوحدي برحلة تظل فيها تفاصيلي عالقة من نقطة البداية لنقطة لا نهاية لها ..
من سعادتي بک ، لأجلٍ أتمنى ان لا ينقضي ..
بصداقتنا ..
بحبنا ..
باشتياقنا ذاك الذي آلمنا سوية !
لا تحاولي انكار ذلك ، فالهلاك كان سيآن بيننا ، والدموع أجرفت أنهارنآ ، غيرت سبلنا ، وشتت ابتسامة أبت الآ أن تستقيم بشهادة جسدينا ، بتقابل اعيننا ، وبعنآق علّه يُدملُ بعضنا ..
علّه ..
و علّه ..
سيفعل الكثير حضورك .. حتى الأشياء التي لم أستطع تصورها ..
حتى الأشياء التي لم تزر مخيلتي ..
حتى الأشياء التي لم أتمنها ..
سيفعلها لقائي بك .. !
وأتعجب كسيدنآ يونس ..
نجآه الله من ظلمة االليل ، ظلمة البحر ، وظلمة بطن الحوت ..
أمّآ أنا سأتعجب لضيآء يحتويني ..
نورُ اسمك ، نورُ حضورک ، ونور سعادتي بک ..
فقط لو ألتقيك ..
فقط ..
لتعلمي أنني اشتقتك حدّ التعب ، حد المرض ..
وحضورک سيجعل من كل هذه الحدود أشلآءً ، فاقتربي أوقربّي موعدنآ ..
أريدُ عنآقا أبديآ ، أريد حضورا يخلد معي طوال عمري ..
دنيآ وجنّة ..
أريدك سعادة دنيآ وجنة ..
أريدك أنت ..
غيلوس إيمان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire