نداء للعرب
فلسطين
تشكو الام السنين
وتروي رواية عنوانها
صمت العرب والمسلمين
فلسطين
تناجي بسمة رحلها القهر
عبثت بها نوائب الدهر
فلسطين اليوم تنادي
قد اصبحت امقت كلمة الاستدمار
وسئمت لعبة البحث عن انصار
فلسطين اليوم تسأل علها تجد الجواب
هل ما يحدث لها ؟
بسبب ذل وصمت المسلمين
ام قدر محتوم من رب العالمين
بيت المقدس يسأل
هل ما اعانيه من حصار
سببه هوان العرب
ام ارادة الرب
فأجاب طفل فلسطيني لا يتعدى السابعة
اجاب وهو يبتسم
واي ابتسامة
ابتسامة ملئها القهر والالم
أجاب وهو يصرخ ملء حنجرته
كل ما يحدث لفلسطين
وما تعانيه من ألم
وما تعانيه من حصار وخراب
سببه صمت وهوان العرب
هذا نداء للعرب
كيف ننام بسلام ؟
وفي غزة وفي كل يوم يتكرر الالم
وخيوط الصمت العربي هي السبب
كيف لا ؟
وهناك من اغلق الحدود واعلن الولاء لليهود
وان لم يكن هذا ولاء اهو ؟
دعم لبن صهيون
ام انتساب لشارون
فلسطين تنادي
يد الالم تخنق عنقي فمن يستطيع بترها
هذا نداء للعرب
فلسطين اليوم تشك الهم والاحزان
ونحن نرقص على انغام الناي والكمان
نحن نعيش في رفاهية وهناء
وفلسطين روتها وديانا دماء الشهداء
ف في فلسطين اندثرت الدور
وحلت محلها المقابر
فلسطين اصبحت ارضا قاخلة
.فأين ارضها المخضوضرة ؟
وأين أشجار الزيتون المثمرة ؟
هذا نداء للعرب
هذا نداء للعرب
ولكن نداء لأناس بلا عقول
فلسطين مصيرها مجهول
والعرب في المقاهي يلعبون الشطرنج و يتمتعون بمباريات الفوتبول
ولكن الذي حير العقول
وكيف لا تحتار العقول
هنا مستنقع من الحفلات والسهرات
وفلسطين تحولت الى نهر العبرات
هنا حفلات وشموع
وهناك احزان ودموع
هنا اناس يلهثون وراء البذخ والترف
بينما هناك
دبابة تقصف وجرافة تجرف
ودم بيت اطفال المقدس ينزف
سمعت صوت امراة تغتصب
سمعتها تنادي
يا عرب يا عرب
ولكن ما من مجيب
فلسطين ترثي صلاح الدين فلسطين اليوم تنادي
آه آه يا زمان
اين ابا بكر واين عثمان
فهم حقا رجال
ابطال ليسو صورا من وحي الخيال
فأين البلاد العربية وأهلها من الرجال
ام ان البلاد العربية خلت من الرجال
اصبحت تعج بالنسوان
فلسطين اليوم تناديكم
لكنها تطلب شيئا هو والنجوم في البعد سواء
فلسطين تشك
توقف نمو الامل
وانقطاع كل شيء الا سفك الدماء وقتل الابرياء
بيت المقدس ينادي
سئمت تجرع مرارة الظلم و الحصار
متى يحين وقت استنشاق رحيق
الكرامة والانتصار
هذا نداء للعرب
فلسطين
علمتني ان حزنها فاق كل الاحزان
فقصة القدس ترسمها الدموع
لا ريشة فنان
ألم فلسطين بحر عميق
هذا نداء للعرب
ولكن ما من مجيب
وستبقى فلسطين جرح يمزق القلب
ولكن مازالت
تراقب اندثار سحب الالم
تغازل اشراق شمس الامل
تترقب انكسار شوكة الاوهام
تتطلع لتفتح زهرة الاحلام
هذا نداء للعرب
افلا تستحق فلسطين الحب و الولاء
لو كانت القدس شمسا لقفزت لاحترق في حضنها
لو كانت بحرا لغصت لأغرق في أعماقها
لو كانت سبعا لارتميت في الكهف لاهلك بين فكيها
لكن
ليس لي إلا
قلمي ودموعي لاروي قصة حزنها
هذا نداء للعرب
صالح ڨبوج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire