يتهشم الحديد بدل الزجاج!
تخترق النبضات.. نبال ورماح
وتخترق الدبابات.. ذبذبات الصباح
صباح الديار المحتلة.. فهل ستصيب عذراء الجبل؟!
أم ستذبل من زفيرها أزهار الربيع.. لتتناثر بتلات ذاك العقد؟!
ما الذي سأرتدي بتريبتي؟ بل أي قلب صغير سأضمه إلى صدري؟
كيف حال كلمة "صديق" أو حتى كلمة "أخي"؟؟
أم أن قابيل قد عاد ليقتل هابيل بعد الأمد البعيد؟
ربما سينتقم البياض هذه المرة.. لكن حتما سيظل السلام فطرة!
فليوار سوءة الحمام ذاك الغراب..
ولا ندري!!!
قد يتبدل ريشه حين يعبر محطة السراب
حين يقلع جناح موعد السفر!
المسافرون.. إلى أين؟
إلهام العدواني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire