كلمات يتيم
سارح أنا في السماء أتتبع سطور النجوم و أشاهد لمعان ذلك القمر المضيء الذي يزيد السماء جمالا ،
ولكن عندما تسطع شمس النهار وكأنها تخبرني ببداية أو لأقول لتكرار أيامي التعيسة
يبدأ افطاري من سلة المهملات ألملم فتات الخبز لآكله ومن ثم أجلس عند المسجد لأنظر للمارة أنا لا أطلب لكني أراهم وهم يمرون وكيف يستمتعون بحياتهم منهم من يشفقون عليا فيعطونني مما يملكون حتى أني أحيانا عندما أشاهد طفلا يمشي مع والديه استمتع بمشاهدتهم وابتسم لهم و اذهب إليهم وأقول لهم ممكن أن اشاهدكم عن قرب فأكثر منظر كان يعجبني هو رأيت الأطفال مع والديهم
كنت اتابعهم بشغف كبير واتخيل نفسي مكان الطفل
وفي المساء تحل العتمة في قلبي فلا استطيع رؤية الأشياء فأفكر كثيرا في الحاضر وفي المستقبل حتى أن تجاعيد الكبر ظهرت على وجهي بشكل مستعجل اتذكر حينما رأيتها في احدى مرايا السيارات المركونة في الزاوية وعندما مررت بأحد الشيوخ قال لي يابني ألست ابن فلان قلت له نعم قال لي لديك نفس التجاعيد التي كانت في وجه والدك منذ ذلك الوقت عشقت تجاعيدي
صحيح اني صغير ولكن هموم الدنيا اتعبت جسمي وقلبي الصغير فأصبحت كبيرا رغم صغر سني ،
وعندما تغرب شمس النهار اذهب لنفايات من جديد لأجد نفس الخبزة وقطعا من اللحم وحبات شكولاطة لا أعرف من الذي يضعهم هناك كل ليلة ربما أحد المحسنين فلقد كانت وجبتي الطازجة كل يوم.
كلمات: بن علي دليلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire