أنا و أنتِ:
بقلم مريم محمد سنوسي
_______
فراشتانَ..
بدرب الحبِّ..قلبانا...
عطرُ السَوَاسِنِ و التُوْلِيبِ...
ذِكْرَانا..
نُضَوِّعُ الكَوْنَ بالضِحْكَاتِ..زاهيةً...
فيضحكُ الكونُ...مشدوهاً...و إيَّانَا..
و نُلْهِمُ الشِّعْرَ..
إنَّ الشِّعْرَ رَفَّتُنَا
حولَ الزهورِ...نُلوُّنُ بالشَّذى الآنَا..
و رعشةٌ...زَخَّةُ الأمطارِ تُنْعِشُنا..
كبُرْعُمَيْنِ..رَذَاْذُ المَّاِءِ..أَحْيَانَاْ..
مَعاً نُسَّمِي و نُعطي الكونَ ...معناهُ..
و كلَّ شَيئٍ...-إذا شئنا-...رسمناهُ..
و نُغْدِقُ الكَّوْنَ مِنْ رَفَّاتِنَا سِحْرًا..
نُوَشْوِشُ العطْرَ..
لو شِئْنَا لبِعْنَاهُ..
نُعَّلِمُ الحُّبَ للأشياءِ...نُفْهِمُهَا..
أنَّ المحبةَ اكسيرٌ..رُزِقْناهُ..
لولاَ النجومُ لشاخَ اللَّيْلُ فيْ كَمَدٍ..
و هكذا القلبُ...
لولا الحبُّ..
مضْنَاهُ..
نُسَابِقُ الغيمَ..ننسى من سعادَتِنا..
عند الوصول سُبِقْنَا..
أم سَبَقْناه..
نطارد الضوء..نصطادُ الفراشاتِ..
نُخَبئُّ الوردَ من عينيْنَا مَجْنَاهُ..
كُنَّا و كُّنَا ...و ما عُدْنَا كما كُنَا...
فوا اشتياقي لما بالامس كُنَّاهُ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire