وطني المغتصب
وطني في داخلي صمتك
كنت تصرخ...وتبحث عنا
فأين كنا حين مزقوك
واغتصبوا صباك
أصرخ في وجهي...
في داخلي
كما يثور البركان
انثر نيران غضبك..
في كل مكان
لاني لم أكن هناك حينها
ربما إلتهيت بالغناء ..
بالعزف على الناي...
بالرقص...بالجري وراء الأوهام
واليوم لن يكفيك قلمي
ولا كل الكلمات والألحان
لأنهم خانوك...
بطفولتك...
بحمرة وجهك...
برائحة عرق العمال
فلا عذر لي الآن
ولكني سأظل أصرخ
حتى يسكن صوتي
وتندثر الأقلام
فسامحني لأني كنت طفلة
صماء فاقدة الوجدان.
بقلم :لوصيف حياة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire