قصيدة : تجاعيد الذاكرة
على محراب الصبر ..
تشتدُ اللوعة ..
تتآكلُ النيران وتتناثر ..
تخفُ وطأة الزَمن ..
شوقاً و رهبةً ..
هُنالك هنالك
حيثُ السراب المعتزل ..
يشتدُ وطيسُ المآسي ..
بالخفقان والتيه ِ
بالنظرات والولّهِ ..
تعترفُ الجوارحُ للزمن ..
ببلاهة السكينة وفرطِ التجوالِ ..
لا أحدَ يقسمُ على الاعتراف !
حيث لا مكان للسماء ..
في تجاعيد الذاكرة المختزلة ..
على تضاريس القمصان المبّللة !
يا لسخرية الأقدار !!
حتى الألوانْ باحتْ بالمكنونات ...
سراّ بالقولِ والفعّالِ ..
اسألوا الرياح وقطرات الخجل المُباح ..
كيف كانَ حديث الأرواح ...
باليدِ تلوِ اليد تتّقد كل صباح..
آهٍ لو ترتحل الأشجانُ اللعينة
لأخبرتهم بصلاتك على خفقاني..
بأنّك كنت و لازلت مُلهمي وقاتل كياني..
فتاةُ الشاطئ ..
بقلم : رضوان شيخي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire