الحب أسطورة العاشقين تملأ بها الأسطر خاطرة بقلم إكرام علاق

الحب أسطورة العاشقين تملأ بها الأسطر.
وكلمات عاشق ظن الهوا في الهوى وما تضجّر
وقال أنّ القلب ملك لغيره وراح في غيره يتدبر
الحب يا صديقي ليس فيه حس فقد يحب الابتر
وليس فيه نظر فقط فقد يحب الأعمى والأبصر
وان كان من حين إلى حين تتدخل حاسة
فلزيادة الولع والتعلق ليس أكثر
الحب ألم عذاب وفيه الأنفس على النّفس تتحسر
فما كلّ شخص تحبه تدركه، ومن قلبك الزمان سيثأر
سيسخر النّاس من تصرفّات عاشق محب
فالحب يجعلك طفلا شقيا لا يدرك تصرفه الأكبر
وهل يمكن للمحب أن يسيطر؟
على قلب تمرّد واقسم أن لا يهدأ ولا يتحسر
حتى يجد لدى محبوبه ردا
ينسيه الوحدة ويعلمه كيف يسهر؟
هل يمكن فعلا لمحب أن يسيطر؟
على وجدان تملّكه الهوى وعلمه
كيف الانسان بالحب لا يبصر
فالحب أعمى هكذا علمني من
احببته يوما واقسمت ان لا اتاثر
الحب يا صديقي ليس مزدوجا كما تتمنى
بل هو واحد من طرف والاخر لا يتأثر
ولا يجد لك مكانا في قلبه المليء
اما حقدا او انشغالا او تراه يتبختر
سيتباهى بأنّك تحبه ويعلنك له تابعا
تلبي رغبته متى شاء وحين يتأمّر
سيجد في اذلالك ملذة فعليك بالكرامة
وان كانت الكرامة صعبة وامرّ
لكنها تبقى رحيمة بقلب محب
اعلن الوفاء واقسم ان لايغدر
يا صديقي الحب في زماننا ملعون
كما لعن اوديب ومنه صرت اتضجر
فذاك يستغل عواطف كريمة
وتلك تتباهى بالعشاق حولها وتفخر
واخر يبكي العين بدل الدمع دما
وتلك لكثرة العشاق حولها تتعطر
الحب في زماننا صار مدنسا
فاين الحب المقدس جوهرا ومظهر؟

بقلم: إكرام علاق