حنين حبر خاطرة بقلم أحمد جباري

 حنين حبر
ورقتي و قلمي ، مضى وقت منذ آخر مرة إجتمعنا فيها ، جمعتنا الأفكار ، وفرقتنا الظروف .
أنا لا ادري ماذا اكتب بكم ، أ هي حروف و كلمات ، أم دموع و ابتسامات ؟؟؟ حقا لا ادري ؟؟؟.
الشعور لا يمكن وصفه ولا تمثيله ، فهو مختلط بين أمل و ألم ، حقيقة ووهم . كل ما يهمني تلك السكينة التي تجتاح عقلي بعد خروجه من حصار اليأس و الضياع .
أو تعلمون أني اتحدث لنفسي علانية!!! شفاني الله ، أتخيل في تلك المحادثة مجموعة أحداث و مواقف ، منها ما أريد تغيره ، و منها ما أريد محوه من خط التاريخ ،  هل هذا عيب ... أنا لا أعلم ؟؟؟
كلمة طيبة ، فعل حسن ، نية صافية ، و "الباقي على ربي" كما يقول سكان بلادي، بلغة اخرى إعقلها و توكل .
أخاف ان لا اتمكن من الصمود، و لا من استحضار الصبر المطلوب ، اخشى ان اصبح مستسلما ، متخاذلا . فإيجاد التحفيز و المحافظة عليه من اصعب الصعاب .
نصيحة اليوم:"لا يهم بأي سرعة تسير ، طالما أنت في الطريق الصحيح".
تحياتي اليكم و شكرا
بقلم: أحمد جباري